أثارت أخبار إقامة حفلة، للمطربة الكندية بلونديش، جدلا كبيرا في الأوساط الفنية، وبين الجمهور، لما هو معروف عنها من كونها، داعمة للكيان الصهيوني، وإسرائيل ضد فلسطين، الى جانب سلوكيتها الأخلاقية، حيث تعرف بأنها داعمة للمثلية الجنسية، وانها مرتبطة بفتاة مثلها .
وحول إقامة الحفل قال الفنان حلمي عبد الباقي، وكيل نقابة المهن الموسيقية، لم أعرف شيء عن الحفل، إلا أمس، لاني كنت مسافر، وسأقوم بالأتصال بأستاذ منصور هندي، رئيس لجنة العمل بالنقابة، للوقوف على حقيقة إقامة الحفل،وما إذا كان هناك تصاريح أم لا .
وبسؤاله عن رأيه في إقامة مثل هذه الحفلات، للأشخاص المعاديين لفلسطين، والمؤيدين لأسرائيل،قال :طبعا أرفض بشدة إستقبال مثل هذه الشخصيات، وإقامتهم لحفلات، لاننا جميعا مع الشعب الفلسطيني في نضاله ضد العدو الإسرائيل، إقامة مثل هذه الحفلات.
وتابع عبد الباقي :سنقوم بالكشف عن الحفلة، وتصريحاتها، كما اننا كنقابة، نبحث في السيرة الذاتية، لاي فنان أجنبي من المقرر إقامة حفل له داخل مصر، ونتبع تاريخه الفني وحفلاته، وإنتمائاته .
هذا وقد طالب العديد من رواد "السوشيال ميديا" بمنع المغنية ومنسقة الموسيقى الكندية بلونديش من إقامة حفلًا غنائيًا في مصر ضمن جولتها الغنائية المقرر أن تحييه في شهر يوليو المقبل بالساحل الشمالي.
وتصدر اسم "بلونديش" محرك البحث جوجل إلى جانب العديد من منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ العديد من رواد "السوشيال ميديا" في تتبع خطوات "بلونديش" خلال الفترة الماضية، حيث أتضح انها أحيت حفلًا غنائيًا في إسرائيل ضمن فعاليات مهرجان المسادة البحر الميت بوريم، إلى جانب إحياء عدد من الحفلات الموسيقية بالشرق الأوسط منها دبي وأحيت حفلًا في مصر خلال العام الماضي.
وقام عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بفضحها على حسابها، وكتبوا العديد من التعليقات التي طالبوا خلالها بمنعها من إحياء حفلا في مصر وكانت كالتالي: "صهيونية غير مرحب بها في مصر".
ومن المعروف عن "بلونديش" ميواها الجنسية "المثلية الجنسية"، وكشفت عن علاقتها بحبيبتها عبر حسابها الرسمي على "انستجرام".
بلونديش هي منتجة موسيقى ودي جي كندية، وناشطة بيئية أسست جمعية خيرية غير ربحية للقضاء على المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، وشاركت بالعديد من المهرجانات الموسيقية العالمية أشهرها.